عذب اللقاء
أنيقة جائت ترقرق حسنها
بنواظري عذب اللقاء أنيق
صفت كماء بالصفاء مسيله
وجرت بدل ذو سنا و بريق
قد كنت في ظلمات يأسي قابع
وقدومها لي جاء بالتوفيق
وكأن لي أختار الزمان لقاءها
لما لقيت من الأسى و الضيقٓ
لي حادثت فما شعرت بوقتها
بالوقت كيف محلق تحليقٓ
وكان حولي بالتباطئ شأنه
متوقف بالهم كل طريق
وبها جرى مارثونه متسابق
و كأنه ما كان لي بصديق
وقتي الثقيل كغمضة أحسسته
بوجودها لي صار ليس يطيق
وكأنه كره أبتسامي حينما
لها تبسم خاطري من ضيق
لله ما حملت إلى من الهوى
عبق توافد بالشعور رقيق
ومن الجمال جنائن زهرية
و حدائق تأبى لها التصديق
كالحلم مر كما الخيال احسه
من أي نجم لي الجمال تريق
ما كان كائنها بكائن كوننا
له احتواه بما اتاه لصيق
بقلم
احمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق