بقلمي أشرف عزالدين محمود
سألتـُني- اتحبني حقًا!..خجلت حينها من الجواب
وبدت الحيرة في خاطري..ومن ثم نظرة اضطراب
أجبتـُها-لا تسأليني عن ما أقول حين سيدتي أجيب!..قالت وقد أستدركت ما بي-أتنسى ليالينا
أتنسى تمشينا على ضفة الصفا!
قلت مستنكرا رويدك يا حلوتي فأنا لم انكر يوما هواك!..قالت متعصبة يا لك بعداً صار يقظة حسرةٍ
ويا لك عهداً كان كالحلم طيبا!
قلت-مهلا يا عزيزتي فحبك ملء كياني وخافقي
ومهما بعدت بنا المسافات او تناءت فلك حلول في الوتين لا يستكين فأهدئي واستكيني..فأني أحبك بالثلاثة وبكامل وعيي ويقيني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق