ذرني الذاريات
أحرقتني الذكريات
والليل يمازحني بطول الساعات
لا يشفق ولا يرحم
فؤادا غريق الاوجاع
لم يسعفني آنيني ولا آهاتي
لبثت في كف الآسى
كلما أردت
أن اداعب بصيص ضوء
عبر ثغرات نافذتني
صفعني الخذلان
وأرمى بأمنياتي
في مهاوي الردى
حتى أبتليت بسقم...
عجزت حتى النظر
بيميني وشمالي
فنادني الثرى..
هويت اليه
وفي قلبي أمنيات
خان وجدي
وأنهي اليالي....
غريقة أدمعي حتى الغسق.
وأن أمسيت تحت الثرى
أبلغوه سلامي
أني كتبت أحرف .
في حبه
على ربى الشمس نقشتها
بالوان باهتة
فكان الذنب..اختلط
دمعي بدمي
فمال الونه القاني
كما مال الشمس ولم
يحضى ........فؤادي
بما يخمد...
نيران أشواقي
نورس عاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق