لك اشتاق
اشتاق إليك أشتاق
عيناك سحر وآفاق
أبحر فيهما دوماً باشتياق
يكفينا البعاد أنا لك تواق
حياتي بغيابك باتت لا تطاق
عودي حبيبتي أنا إليك مشتاق
عودي حتى يزول عني الإرهاق
أنت دنيتي وأنت العشق والعشاق
أنت حبيبتي وأنت سبحان الخلاق
آه يا حبيبتي كم أنا لك مشتاق...
أتذكرين عندما كنا نلعب في البيادر
كنا نعد النجوم ونجمعها في دوائر
يضحك القمر وأنا أجدل لك الجدايل
وأنت تقصين علي الحكايات النوادر
عودي حبيبتي إلى الديار
عودي حتى نعيش باقي الأعمار
الزمان يمضي مسرعا نعرفه غدار
يكفينا البعاد ويكفينا تحزننا الأقدار
عودي نعيش حبنا وتنتعش الدار
كتبها عبده داود
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق