طيفك أم أنت
————————-
ما بال طيفك لم يغادر
الأبواب
ويعبث معي على قارعة
الغربة و تغتالني الطرقات
وترفضني خرائط
الأحزان
أراه ؛ على أوراقي المبعثرة
على مكتبي يخط
الكلمات
وعلى كفي يمسك
بيديه أقلامي
أكاد أشك بنفسي
كأنه ملء كياني
أحلام لا تفارقني
ظِلّ يرافقني
حين أغدو في الصباحات
وفي ظلمة الليالي
تتناثر خصلات شعره
على وجهي
ومن شفتيه أتذوق
لعاب القبل
يتراقص أمامي ك غجرية
تلاعب أوتار
قيثارة نسجت من أورده
القلب
حتى المرآة التي
كنت أراها صافية
بتُ أراها
أنا وذاك المجنون
عقلي
خيال معي مع وجهك
مع الناس ياخذ فكري
الساهي
نعم ….
غدوة أراه
أنت …
طيف أم حلم أم أوهام
هو أنت
هكذا يقول المجنون
عقلي
——————————-
بقلم عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق