على ضفةِ الوجدِ
المُنتهى والمُشتهى
من لهفة الغَيمْ..
أعلنتِ السماءُ انتشاءها
واستمطرَتْ روحَها
أنتِ العظيمةُ
حُباً كالمطر...!
هُنا تم استعادة النبض
تهطلُ عطراً من سماءِ البوح ..
ومطر روحكِ غزيرًا بالجمال....
سأصنعُ من أجلكِ أنتِ
لغة جديدة..
أبجدية
من زلالِ الياسمين..
سأبتكرُ الـ أحبكِ
بلهجتي العشقيه
وكلما حاولَ
الفلاسفة و الشعراء
علماء التفسير
و الماورائيون تعريفها
سقطت منهم
نجمة معنى
دخلوا حالة فوق الشرود
وتحت اليقين
لانّ وقعها في القلب
من يحدد صدى
الوجد المكين...
أحـمد الـمشقري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق