الاثنين، 21 نوفمبر 2022

ثم أقول بقلم عبدالرحمن عبدالله يعقوب

 ثم أقول :_ كم مرة شعرنا فيها بالنهايةِ وما انتهينا ، وكم من مرة شعرنا فيها بالهزيمةِ وما هُزمنا..!قوية هي نفوسنا : نتعثر في مسيرتنا ونصل إلى مرحلةٍ.نشعر فيها بخسارتنا لكل شيء ، بتعثرنا عند أولِ منعطفٍ في طريقنا ، بسقوطنا في أولِ إمتحانٍ تُخضعنا له الحياة ..!ثم ننهض ونواصل السير على الدرب لنكتشف أننا : خسرنا جولة من جولات الحياة ، ولم نخسر المعركة ، خسرنا موقفاً ولم نخسر مبدئاً ، خسرنا لحظةً من سعادة ولم نخسر عمراً من سعادة ، خسرنا لحظات من الهناء لنربح عمراً من التجارب ...! خسرنا أشياءً في محيطنا ولم نخسر أشياءً في داخلنا ... بقيَت النفس تقتلع أشواك الخيبة و الإنهزام ، لتزرع ورود الجسارة والإقدام ، بقيَ القلب يعزف سيمفونية الأمل ويخفق مستبشراً عند كلِ خطوةٍ نحو الأمام.

الأستاذ / عبدالرحمن عبدالله يعقوب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أعطيتك قلبي بقلم عبدالواحد الجاسم

أعطيتك قلبي أعطيتك قلبي صورتك حلت محله مرسومة على جدار الصدر كله  غيابك يترك آثار صعب وصفها تنحت العظم والجسم ذاب قبله ناقشت عقلي فيك كان س...