يا بطل
للهِ دَرُّكَ يا بطلْ ..... قد كانَ ثأرُكَ واكْتَمَلْ
قد قمتَ تُنهي حُزْنَنا . مِنْ غيرِ إذنٍ أو قُبَلْ
والدَّمعُ زادَ توهُّجاً . مِنْ وقعِ فِعلِكَ واعتملْ
يا ثائراً في حَقبةٍ ... قلَّ الرجالُ مِنَ الجُمَلْ
رجلٌ بجيشٍ كاسرٍ .... هوَ عَلْقَمٌ لنْ يُحْتَمَلْ
هدَّ الكيانَ بصفعةٍ ....... بتارةٍ تُحيي الأملْ
فترى الدَّخيلَ مُجندلاً ... للدَّمِّ يأوي والجَللْ
منشورةٌ أجسادُهمْ . في ساحةٍ تروي المُقَلْ
هذا جزاءُ صنيعكمْ .. والدرسُ قاسٍ لن يُمَلْ
والثائرونَ تدَفَّقوا .... كي ينفضوا كلَّ العِللْ
لم يثنِهمْ إرهابُكمْ ...... أو قفزكمْ نحو الحيَل
جنينُ باتتْ سامقةْ ... فالفارسُ المغوارُ هَلْ
والثأرُ كانَ وباسلاً . أروى النفوسَ مِنَ العملْ
قد كبَّرتْ أقداسُهمْ .. والصوتُ يعلو لن يَكِلْ
فالنصرُ كان حليفَهمْ .. رغمَ الدماءِ ومنْ قُتِلْ
فتمرَّدَتْ أحلامُهمْ ...... وتسوَّروا هذا الجبلْ
*عملية القدس بالأمس التي نفذها البطل خيري علقم
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق