إبتسام
فيض أيها الوجع تمهل قليلا
ما عاد الفؤاد يتحمل أشجاني
خبأت رأسي في صدرك لعل
النوم يزورني قليلا في ظلمة
طالت أهوى النوم بعد أفول
تسرح شعري بمشط الهوى
تذرف علي دمعا به ترطب
ما اشتد منه حين طارده البين
أنام نوم أهل الكهف لا يهم
ولا أعود حتى لو تغير ورق
تقدم الزمن ورمى أهل القرية
حجرا على مرقدي وأبدل أنا
بكهف آخر ترتب نظمي كشعري
تراتيل قدسية تنمق بسجع
وطباق يشرد الوجع وآهاتي
أخبئ رأسي في صدرك من زحف
وتزاحم أحزاني رميتها عند اللقاء
قدر جميل حماني من أسر طال
قضبان الذين رموا حجارة البأس
أكتبيني قصيدة عشق بين شفتيك
بزغ فجر جديد لما إلتقينا يكفي
عناد وبين اليوم تتسابق الأمنيات
وتبتسم الأقدار بك يا ابتسام
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق