قد طال الغياب
فمتى تعود الى أوكارها العنادل
لتطربنا بألحان المتعة والهدوء
متى ينتشر الصبح ليبسط النهار نوره
على الحقول الخضراء المائجة
متى ينتهي صيف الوعود
لتبلل قطرات الخريف شرفات المنازل
متى تستعد الطيور المهاجرات
للعودة الى موطن لبسمات
وتشدو صادحة على تلال الاخضرار
هذا غياب لم يزل
فمتى يبتسم الصبح من ثغر الشروق
وتهدأ زلازل العشق والانتظار
متى تفك الأحلام سلاسل الأغلال
متى تنام على أجفان الليل
ضحكاتك المطربة لهمساتي
ومتى يسترجع العناء توبته
وتعود قوافل غذب الكلام
متى ينتهي كسوف القمر
لنعيش ليالي السمر
متى نستيقظ لنجد الموج على صدر السواحل
الى متى الغياب ومتى تعود ؟
لتصمت ضربات المنجل عن صدري وضلوعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق