يسير كالمرعوب
بين البشر
غاوي التشكي و
مابه ضرر
منكوس العزائم
خافض البصر
كمن يهاب العثر
في ساحق الحفر
يرتجي من أيامه
شراعا للسفر
إلى عالم بطيب
فيه المستقر
عالم عمت حكايات
من إليه عبر
تشعل آمالا بكسبها
العقل انبهر
فهوى نزوحا عن
ديار منها نفر
و للرحيل نقر يغري
برخاء منتظر
له موعد مأمول إن
استجاب القدر
ذالك وهم تموج حتى
أيامه هدر
منصور العيش
الرباط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق