شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
بعض الكلام يناوش المجهول في اللاوعي
أو في الوعي
في الممنوع عنه الناس
عن قصد ٍ
لننزع عنه قشرته السميكةِ كالصقيع من الجليد
زحي
فإني قد نزفت ُ دما ً عقيق
حين ابتُليت ُولم يكن بأسي قوي ٌ
أو رشيد
هزُلَت ْبخافقتي الصنائع
وانقلبت ُ
ذلك الأخدود كان إلى السحيق أو السراب
لقد اكتفيت ُعلى مدى السنوات حصراً بالبعيق
وصرفت نفسي عن شفا لغة ٍالسنابل
ذلك الجرح العميق
لغتي التي لما تعد براً وطوقاً للنجاة ِ
لصراخي َالمحشور بين كآبة الجدران والرؤيا وأسفلت الطريق
ووجدت أن رطانة الكلمات لاتُضفي على الأحداث تفسيرا ًجديد
حلمي يعللني بوعد ٍ ما
أراهُ بجد اقرب مايكون إلى اليقين
وعدا ًيبدل أو يعدل طقس خارطة الكلام من السكينة
للبروق
ويزود المعنى بإصرار ٍ أكيد
هل نحن منسجمان
أم أنّا على طرفي نقيض
ونفيض بالتعليل والتأويل في سكب الرسائل
والردود
ماذا ستحمل لي القصيدة ُوالقصيد
هي لم تعد سندا ً
ولاردفا ً
وأيامي وأعوامي الاخيرة
لم تعد
قد بات يُحرجني تباطؤنا ويقلقني تراجعنا الشديد
ياهذه طال الرقاد
وطال يوم الاختلاف متى نفيق
وكأننا جسداً هيولى شكله رخو ٌالعروق
أو أن معدننا صفيق
ماعاد روح السرد يعنينا ويدفعنا إلى شأوٍ بعيد
أحرى بنا أن نستفيق
فتصوروا أنا بمجملنا انتبهناللشروق ؟ ٠ ٠ ٠
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق