السبت، 1 يونيو 2024

أراك اليوم ولا أرى مثلك قط بقلم محمود عبدالعال

أراك اليوم ولا أرى مثلك قط 
قد تلوح أفكاري متلاحمة في غصن اوراق شجرتك
يا امرأة يهتز العالم لموالية فكرها الرامق
وها أنا لها مستيقظ الحس لأرجاء أسوار مدينتها الهادئة
فالتي هى شامخة متحررة يروق لها صاحبة العيون السود
متدنية ذات الشعر الأسود الغزلي يضاهي ليلة قمرية
في زهد الليل ترنو بخطواط رنانة تذوب صحوات الرجال إعجاباً
   ترتاب بتأمل لتعلوا ضحكات الدرر بوح سرها الساحر
 هى والوطن سر البقاء على أسرها يحلو النغم وينجلي الفناء
فرسغ معصمها لؤلؤ المرجان صوفية الاجنان
         حين تداعب نجمها الفاتن تزهر صدقة الإعجاب
 وعند صدق مشاعرها تدور السماء دائرة أسد المحراب
 تملك قلبا يداوي جروح العشاق ومسك العاشقين 
ولا أراك يوماً للهجر تمثال الأصنام 
                       بحر القلوب عاشق ولهان   
                    مشاعر الحب تدوب ذوبان
                مسك الختام للعشق لا يهدى لا ينام
 وأنتي يا إمرأة ما بين السما والارض ساحر عطرك مسك المطاف
أراك اليوم ولا أرى مثلك قط
محمود عبدالعال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...