الاثنين، 8 يوليو 2024

كربلاء بقلم حسن حوني جابر

كربلاء 
أصحاب الحسين
 نزلت بكربلا 
وجياد الميمون 
 تصهلُ في دُجايا
صُراخُ الخيول يصخبُ 
وكلُ الألم يُخلقُ
 من ثناياه
العدو كشّرَ 
الأنيابَ نحوي
ويسألُني بِعُنفٍ،
مَن أنت 
يُعاتبُني ويناديني ب من 
ويسألُ منْ أنا 
يُحاولُ قتلي
  ويُريدُ صلبي
أثأب كأسد
  نحو أحضان العرين 
أيسألُ من أنت 
تُذَيّلُهُ السيوف والرمايا 
أنا الحسين
  وعُمري لن أنثني 
وليدُ كعبة 
 وأسكُنُ فيها
إلى ألحق والقرآن 
ولا ألقى خُطايا
أنا عين ضناهُ
 الدمعُ سكيبا 
أنا الطوفانُ  
أنا المؤيد 
 والمصدق بجبرائيل 
أنا حسين 
 تُغازِلُي المَنَايا
أنا ابنُ قتال العرب 
وفاطمة أمي
أنا وطنٌ أنا
 أمة الإسلام 
 رموش دموعي
 أسقي بها أصحابي 
أُكابِرُ أعيش 
بِلا أذلالا 
أنا نجمٌ 
تُؤرّقُهُ الليالي
أنا رُكْنٌ من
 أركان الصحابا 
أتَعْرِفُنِي
لِتقرأ القرآن عني 
أتعلم ما تُخبّئُه شِفاي
أنا عنّيد في الحرب  
وأحفظ كل طفلٍ 
من عيالي 
وأ حافظ في داخلي
 أوجاع قومي
وأحمل فوق 
أكتافي الضحايا
خفافيشُ القوم 
 لن تنالُ مني
حسن حوني جابر ، العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الشباب والثورة بقلم الطاهر الماجري

.................. الشباب والثورة ................. هل أثور يا ترى؟ لكن الثورة كلمة عريضة دبت إليها الشعارات الزائفة ...غموض وقلق ولكن ليس ا...