** بقلم: هدى شوكت
نام الأسد نوما عميقا. 🌸🌸🌺🌺 وعندما استيقظ، نظر من الشرفة الخاصة به وفوجئ بغزال يمشي على مرأى منه. فكر بسرعة قبل أن يهاجمه.
\"يا حلو يا اللي ماش، ممكن تبلغ سلامي لأخوي اللي ساكنا في طرف الغابة؟\"
رد الغزال قائلا، \"لا وأنا مالي ومالك؟ هل أحد قال لك عني ساعي بريد ولا إيه؟\"
أجاب الأسد، \"لا، أكيد. ليت تبلغه وأنت ماش بعيد وتقوله المطلوب واصل يا جميلا. العشاء عندك الليلة. وكمان أعزم أم فهد وعيالها، الخير كثير، والمرفه كثير. يا أغلى من عيني.\"
رد الغزال قائلا، \"أنا مستعجل شويت.\" جرى الغزال بسرعة وعندما ركضت لفات عديدة حول الأسد قال الأسد، \"مين اللي هيفترس الجمال والرشاقة اللي بتلف وتدور حوليا؟\"
ومشيت بسرعة قابلت الفيل. قال لها الفيل، \"أنت كنت بتكلمي الأسد العجوز من بعيد؟\"
أجابت الغزالة، \"يا فيل، أنت تعرفني، أنا رشاقة وشقيقة. عمرا ما أوصل رسالة عجوزا الغابة لأخوة المتوحش.\"
قال الفيل، \"أوعي تكونين أنت الضحية وتروحين مجانا. يلي علشان أوصلك لبيتك، وأقفل عليك وتبقي جوه عينيا.\"
ردت الغزالة، \"الكلام الشعري والحاجات المدهشة، الأفضل أشلك جوه قلبي يا من عيني.\"
الغزال الشارد اطمأن بعد الكلام الحلو ضده، وقال، \"لازم تفوت عليا نتمشى العصر.\"
* * مصر، مايو 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق