*************
رأيتها بذلك المشهد
بين وجهها وباقة الورد
عطر تمدد
وبه القلب وله
وبات لا يعرف الحد
لم تزل النظرات إليها
فتاه لا تعرف ما قد
مزقت اوصالي
برؤيتها وهي تلاعب نبضي
بالود
سألت أين أنا .. ؟
فأجبت أنتِ في ذلك
القلب فضحكت
من الرد
وغطى وجهها الحياء
وبادرتني إلى الصد
سألتك مكاني
وليس من ذلك أبعد
وما جوابك إلى
اشاره إلى الغد
وأنا اليوم بآخر
أيامي أمسك
الورد ذاهبة لشاهدي
الاوحد
فلا أمل ولا عشق
ينشد
فكف نظراتك عني
فنبضك بيني وبينه
قدر و سد
وأرحل للجانب الاخر
وأذكرني بذلك
المرقد
فقلت ان كففت عيناي
كيف لمن تعلق
وناره أوقد
كيف والروح فاضت إليك
وملامحك باتت إلي
فرقد
اجعليني تلك الباقة
لأكون معك في
شاهدك سرمد
فما الحياة بعدك
الا أثار خاويه بعدما
كانت عابد ومعبد
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق