ماذا بعدك يا بيروت ؟
يعتقد البعض من أهل الطوق أنه بعيدا عن الهول وهو إعتقاد فاسد وعاري إنه النقطة التالية بلا شك مادام صاحب البيت على الدف ضارب تتقدم النيران تحت قدميه فكل حريق يتسلل في الهشيم ببطء فلا يصون الانسان الضيعة بحفر الخنادق حولها والنار رسمت طريقها نحوه من أزل إما بالتضييق عليه من هضبة فكتوريا أو تفعيل النار في الخرطوم أو تهجير القوم من بيوتهم في ممر جبل طارق وتوقيف النصرة وداعش في على تخوم سوريا والعراق أو تهجير الفراعنة نحو تركيا أو إقامة الولائم في جدة وطريق خيبر حلم سهل تحقيقه في ظل هذا البرنامج يحلم العربي ببرج بني على رمال الصحراء
نظل نراقب الزمن وما يحاك من كل الأطراف الحاقدة ولا تستثني أحدا ومن الوظيفين الذي يحضرون معنا كل صلاة وينشرون ديانة جديدة بيننا وهؤلاء هم الأخطر على الأمة ككل .
إن قيم نوفمبر تملي علينا الحيطة والحذر وعدم التهاون في شرف الوطن ونظل في يقظة دائمة ولا ستصغر سفاسف الأمور لم نصل إلى سكينة هذا الوطن العزيز على طابق من ذهب هو محصلة كفاح مرير ومعاناة وتضحيات الشهداء والمجاهدين طيلة قرن و أكثر من ثلاثين سنة فلا نلعب بالنار إنه الوطن هو الروح التي تسكننا .
بقلمي: البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق