السبت، 26 أكتوبر 2024

كهولتي بقلم محمد الدبلي الفاطمي

 كُهولَتي


خَريفُ كُهولَتي أمْسى ربيعا

وأنْبَتَ بالنُّبوغِ لَهُ البَديعا 

أتى بِناتِ فِكْري حَسْنواتٍ

عَلْيْهِنَّ الجمالُ بدا شَفيعا

بَناتٌ في التّفَكُّرِ منْ شُموعٍ

وذاكِرَةٌ تُبادِلٌني المَنيعا

تُحَدِّثُني بما أسْلَفْتُ حتّى 

أظَلَّ بما أرى خَلَداً رَفيعا

وهذا الفضْلُ منْ ربي أتاني

فصارَ شُعورُ ناصيتي ربيعا


متى باعَتْ عُروبَتُنا الحَضارهْ

وباعَتْ منْ مآثِرنا الإمارهْ

وُضِعْنا في المتاحِفِ يا إلهي

وأصْبَحَ بَيْعنا قَيْدَ التّجاره 

ألمَ تَرَ كيْفَ أصْبَحْنا نَشازاً

يُذَبِّحُنا اليَهودُ على الحَضارهْ

ونَحْنُ أمام تَصْفِيَةٍ لِقومٍ

أضاعوا المَجْدَ وافْتَرَشوا القذارهْ

سيأْتي فَجْرُنا الطُّوفانُ فجْراً

على أيْدي مَنِ الْتَقطوا الإشارهْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ناي حزين بقلم زهرة الرهوني

  ناي حزين  ليه يا قلبي.......؟ تروي أفئدتي.....؟ بحزن على أوتار شجوني......؟ فالعزف يروي  حنيني...... بناي يئن على حزني..... أسمعها من أعما...