على رِسْلِكَ يا عابرَ الطريق.
عطرُك ملأ المكان.
و عبثَ بالعقول الخجولةِ.
اُنظرْ إلى من يُراقبكَ.
إنك تسيرُ بدون عنوان.
مِشيتُك الأنيقة .
معطفك البني.
لِحيتك الكثيفة.
كلها أشياء تزيدكَ إشراقا.
كنتَ تسير بانضباط.
غير آبِهٍ بزخات المطر.
وبِمَنْ شغَلْتَ فكرهُ.
ناديتُك بعيوني المشرعة.
لكنك تجهل لُغَةَ العيون.
كُنْتُ واقفةً تحت الشرفة.
أَنتظرُ انحباسَ المطر.
لكنك أَنسيتني نفسي.
على رِسْلِكَ، اُنظرْ خلفكَ.
لقد آلَمْتني ،وتابعتَ سيركَ.
كُنْ رحيما وأَعِدْ لي ابتسامتي.
ولا تكنْ قاسيا وانثرْ عليَّ حنانك.
جِئْتَ من بلادٍ بعيدة.
ثم وَلَجتَ حديقة فؤادي.
لتقطف أزهار أحاسيسي.
سأنتظر قدومك غدًا.
لن أتركك تمر دون تحية.
ولن أُحدثكَ عن عطركَ.
الذي أشعل ناري الحامية.
سأنزعُ كبرياءكَ.
و أنسل إلى دواخلك.
مثل أنسام الصباح.
لأبدأ معك حكايتي.
رحلة أيامي المتبقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق