يَامَنْ وُصِفْتَ بِعَبْقَرىٍّ ........ فى حَدِيثِ المُصْطَفى
يافَخْــرَ أُمَّتِنَـــا الَّــذى ........ بِعَهْدِهِ الظُّلْمُ اخْتَفَى
ياوَاحَةَ الْعَدْلِ الرَّحِيبِ ........ يادُرَّةَ الْحَقِّ تُصِيب
يادَعْـوَةً بِفَـمِ الحبيـب ........ وَمِثَـالَ حــَقٍّ يُقْتَفَى
........................
وافَقْتَ رَبَّكَ فى كَلامِهِ ....... وسَمِعْتَ طَهَ فاسْتَقَمْتْ
يامَنْ حَكَمْتَ وَقَدْ عَدَلْتَ ......... فَأَمِنْتَ فى الدُّنْيا وَنِمْت
كنـتَ فـى الْحَقِّ الشَديد ! ........ وَفَرَضَّتَ جُعْلاً لِلْوَلِيــد
أنتَ للشِّـــرْكِ عَنيـــــد ......... فـَرِحـُوا لِمَوْتِكَ إذْ طُعِنت !
...........................
هَابَكَ الشُّجْعَانُ دَوْمـــــاً .......... هَجَرَ الشَّيْطَانُ فَجَّك
آبَ لــلإســـــلامِ قـــُدْسٌ.......... مُتْعَبٌ مَنْ جاءَ بَعْدَك
لَسْتَ تَخْشَى مـــِنْ بَشَر .......... لَكَ فى الدُنيَا أثـــــر
عَـــزَّ دِيـنٌ وانْتَصَــــــر .......... كَمْ بَكَيْتَ تَخَافُ رَبَّك
............................
هَاجَرْتَ فى وَضَحِ النَّهَار ........ واخْتَارَكَ الصِّدِّيقُ بَعْدَه
كُنْــتَ الـوَزِيرُ لِصَـاحِبَيْكَ ........ وَكَمْ أَشَرْتَ وَرَاقَ عِنْدَه
دَوَّنْــتَ دِيوَانــاً أَصَبْـــت ........ وَفَتَحْتَ أَمْصَاراً وَفُزْت
وَبَــدَأتَ تاريخاً قَوِيمــــاً ........ مِنْ هِجْرَةِ الْهَادِى أَخَذْتَه
.............................
عَـرَفْتَ مِقْـدَارَ الرِّجَـال ......... وبِكــُلِّ حَالٍ قَــدْ رَبَحْت
لَكَ حِسْبَةٌ صَلُحَتْ بِهـا ......... شَأنُ البلادِ وَكَمْ رَحِمْت !
قَـدْكُنْتَ تَصْلُــحُ للنُّبُوَّة ......... عَدْلٌ وإحْسَانٌ وَقُوَّة
بَشَرٌ لِكُلِّ النَّاسِ قُدْوَة ......... وأنــا بِمِثْلِـكَ مَاسَمِعْـت
حسن رمضان الواعظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق