لست أدري من أنت وأي
نوع أنت من النساء
وجل ما أعرف هو انك
شفافة ساحرة رقيقة
عبقه من ألف إلى الياء
والعين التي لاتراك ليست
ذا رمد فقط بل العين التي
لا تراك عمياء
ومن تخالجه أجواءا
كأجواءك لا يحتاج
للنور والاضواء
بل هو يستشعرك عن بعد
دون همس ولمس وإماء
هذه أنت وهذا ما أرى بك
من جمال يصارع الأقوياء
جمال يفتك بالقلوب الصماء
والعمياء والبكماء
ويترك بها أثرا لا ينفع معه
علاج ولا أي دواء
فيا لك من إنثى !؟ إنثى
ولا كل النساء
إنثى تنطق الحجر الأصم
الابكم وتعدل المزاج والأجواء
وتأخذ ناظريها إلى عالم
يسوده الهدوء والنقاء والصفاء
لأن الجمال الذي تحملين
له كاملا مكملا وذو بهاء
وفيه من النور نور يذهب
بعقول العقلاء
فمن أي تأريخ أتيتي ومن
أي أدم وأي حواء
أم أنت ملاك !؟ ملاك مهداة
إلى الأرض من السماء
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق