/
ما كنتُ أعلمُ أنّ الحقدَ يسبقني
إلى بلادٍ تحاكي الأنسَ بالدَمِنِ
/
وقد سمعنا إليكمْ في عواطفنا
وما علمنا نفاق َ القلبِ والضّغنِ
/
وفاجأتْ روحنا الأفعالُ تخبرنا
بأنّكمْ كعبيدِ المالِ والوثنِ
/
حريّةً كشفَ الأحقادُديدنها
أعلامكمْ بنفاقِ الكذبِ والفتنِ
/
حريّةُ الرأييِ والإعلامُ يطمسهُ
وشعبكمْ بضريرِ العينِ في وسنِ
/
تكشّفتْ غايةُ البغضاءِ واضحةً
كذبٌ وجورٌ وفي التضليلِ والعفنِ
/
الحقُّ يبقى كشمسٍ كيفما حجبا
والعدلُ لا ينتهي من عتمةِ الزمنِ
/
أهلُ الدعايةِ والتشويهِ زائلةٌ
مهما تملّقَ في الإعلام بالّلقنِ
/
غربُ الحضارةِ لا زالتْ مكبّلةً
في غلِّ آمرها بالقيدِ والرسنِ
/
يجعجعونَ على الشاشاتِ في ملقٍ
وفي الحقيقةِ زيفٌ دونما يَقَنِ
/
هذا الذي سيّرَ البغضاءَيحكمكمْ
لا ينتمي كحليفِ الصّدقِ والفطنِ
/
وشعبكمْ ببريءِ الروحِ يمنحكمْ
صوتَ النجاحِ لعدلِ الحكمِ بالرزنِ
/
يا أيّها العالمُ الأعمى بمصلحةٍ
ماذا جنيتَ من التقتيلِ والحزنِ.؟
/
إنّ الحياةَ لها يومٌ نودّعها
فكنْ بقلبكَ رمزَ الحبِّ والأمنِ..!!.؟
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق