قلبٌ بِلا مأوى
قلبٌ لهمساتِ العشقِ
أضحى يسترِق
شوقٌ بلا جدوى
ظنَّ يوماً انَّ العشقَ لجوانحِ القلبِ
حتماً سيخترِق
صارَ كالعدوى
فترى الحبيب تِلوَ الحبيب
ينأى بعيداً عنك ويفترِق
تعساً لأيامٍ صار النحيبُ فيها
هو السلوى
جزاءَ قلبٍ سعى للهوى
كادَ أنْ يعتنِق
هوِّن عليكَ فؤادي
ألا تبالي إن شبت نيرانُ الشوقِ فيك
ألَّا تحترق
ترقُدُ اليقظاءَ حتى أصبح الكرى
حُلماً لعينيكَ
صِرتَ دوماً شاردَ الذهنِ
مهموماً قلِق
تمشي الهوينى
في ربوع العشق
علَّ قلبَكَ يلتقى هوى الحبيب
اتُرانا نتفق
ما اهونَ العشقَ على الفؤادِ
إن ظلَّ المرءُ يستجديه طلباً للاشواقِ
مسعى المرتزق
فدعِ الأقدارَ تسعى سعيَها في مُهلةٍ
ما صارَ أمرْ بلا قدر
ما دانت الأقدارُ يوماً لمُستبِق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق