زخّاتُ أمطارٍ نارٍ تتسارعُ
تضجُّ في نبضي وتُصارعُ
تزيدُ أوردتي احتراقاً
وتلهبُ الشوقَ اشتياقاً
أهيمُ خلفَ صدىً بعيدٍ
وأستغيثُ.. ولا مجيب
حتى علت أصواتُ بوقٍ
تصمُّ إذني عن قريب
حبيبتي مدي إليَّ بلسمَكِ
قلبي برغمِ النارِ يُنشدُ اسمكِ
وَغَدَا الدهرُ ظلاماً بعدكِ
فهل تشرقينَ على قلبي بشمسِكِ؟
بقلم / إبراهيم علي حسن * مصر *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق