كبرنا بلمحة والعمر عدى
ولم يترك لنا فسحة تذكر
تذمرنا من كل شيء وحلمنا
صار في طي النسيان وذاب
في فنجان قارئة الحظ بلحظة
من يعير لنا من عمره لحظات
نتدارك موعدا ضربناه بالأمس
آه يا عمر افنيناه في الإنتظار
كل المحطات تعرفنا منا سئمت
من كلمات رسمناها على جدرانها
كبرنا بلمحة بصر دون حنين
أو صوت يشد على أيادينا
فاض الألم و الإشتياق دمعا
سال على الوجنتين سيولا
ولا أحد مسح دمع الشجن آه يا عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق