كنتُ أظن أنّ الذي يهوى فؤادي ،
سيبقى مغرما بي
حتى
و أنا تائهة في وحدتي
حتى
و أنا مكتنزة بالآهات
و مفعمة بالجروح الباطنيّة
و مُشْبعة بالخدوش النفسية
حتى
و أنا غير قادرة على حب ذاتي...
سيغرم بي رغما عن هذا
و لكن إنّ بعد الظن إثم،
لا أحد يغامر
و يريد منا نسختنا الأصلية لمفتاح
قلبه بل يريدنا دائما
و أبدا بنسختنا الثانية المزيفة
و يحبذنا أيضا حتى بنسختنا الثالثة
و نحن في قمّة إنشِراحنا،
العتمة ليست من قاموسنا.
فمن الأفضل لنا على الدوام أن ننشأ
موعدا لنختار أنفسنا
فنحن نستحق حياة بديلة يمكن للكلمات أن تكون مصدر إلهام وشفاء لأي شخص
و لكن إختياركَ لنفسكَ
هو الأفضل لأنّ تلك الكلمات المزيفة يمكن أن تتلاشى
في وقت ما
و لم يبقى منها إلّا زقزقة من الطيور تغرد
بأقوى صوتها على ربيع رحل
و لن يعود بعده الأمل الذي كان فيه
إلّا بحضور ذاتنا القويّة الزاخرة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق