الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

مجاراة اعتذار بقلم راتب كوبايا

مجاراة اعتذار

استسماح 
 بلغة الاعتذار استسمحت 
بلهجة مكلوم ألححت
وتخيلت ما يعانيه أطفال العراء وبحت
وللمشردين وثكالى الامهات المحت
تخيلتني صخرة لا تنصاع
ولو تدحرجت من قمة الجبل للأصقاع
تخيلت أنه لم يكن هناك وعد لضياع 
مقابل لا شيء تهدمت بلاد و بقاع
وبأن الأسوارة ليست طوق على المعصم
وتخيلت بأن عبق الليمون بالشذى يتعصم
تخيلت جدي يفلح الارض وابي يتبسم
ويربت على كتفي بأصابع العزة يترسم
تخيلت أني مع السنونوات أطير فوق البيادر
وأغط على روابي الزيتون وأتجاوز المقابر
بعسل حبات التين أتمرغ دون شواغر
تخيلت كثيراً 
انه لم يعد في الارجاء معدماً ولا فقيراً
كثيراً تخيلت
سامحوني إن اعتذرت وإذا ما كنت كثيراً 
في تخيلاتي.. قد غاليت !!

راتب كوبايا 🍁كندا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عشق وركوع بقلم صالح العبيدي

(( عشق وركوع )) لما أتيتك راجيا لم تسمعي ولذا ندمت حقيقة لتضرعي  قد كنتي معنى للقصائد كلها  يامن بأسمك كان بدأ المطلع لكنك لم ترعوي بمشاعري ...