و أخيرا
بعد طول معاناة و ظلم مكين
عانقت الحرية
أرواح الشعب السوري العزيز
ااذي فقد الكثير و الكثير
من أحبابه و أعماره و آماله
الذي عانى الأمرين طويلا
و مرت نسائم العزة
على جباههم الكريمة
آن الأوان لقلوبكم المتعبة
أن تفرح
آن أوان عيونكم الخائفة
آن تهدأ
آن أوان وجوهكم
أن تتحلى بضحكة من القلب
كنا قد نسيناها
هنيئا لنا " بسورية حرة "
تحتضننا كلنا
في " سورية العزة الأبية "
و لتكن بداية جديدة
لزمن جميل
تعطي الأمل الذي غادرنا
إقامة دائمة عندنا
تسمح لأحلامنا
أن تعود إلينا
و تجعلنا نحيا من جديد
خديجة علي زم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق