إِرضَ قسماً بين الورى لا يُمِلُّ
وإذا ما رواكَ شاعر فكرٍ
دعْهُ في موسم الهواجس ظِلُّ
لا تقلْ لي قد أتعبَ النفس همٌّ
فحدوثات الدُّنا لا تسْتدِلُّ
إنَّما هذه الحياةُ خَيَارٌ
وقساوات الدّهر خيرٌ مُهِلُّ
أيقظ الكلام الجميل بقلبي
ودعِ الهمّ فالتَّصَبُّرُ كِمْلُ
واستقم بالهدى وحلم المعالي
واحمل العلم إنَّما العلم فَضلُ
ما ليس يهوى في الحياة جميلاً
غير علمٍ يَطولُ فالفكر جَهْلُ
أنا لا أهوى الحياةَ عصيًّا
ذاكَ أني للذنب لستُ مُدِلُّ
يا حروف الأقلام تيهي بروحي
إنني حالِمٌ ولوْ زدتُ حِمْلُ
لا أُباهي بالفخر أوْ بالتَّمني
إنَّ ربِّي لهُ بنفسيَ وَصْلُ
لست أشكو إلَّا لمولايَ ربي
إنْ غزاني الأسى إليهِ أهِلُّ
.
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق