قال الوداعُ أريدها فأعدتها
بين الحروف ِ عتابها يتوجّعُ
نقلت ْ لصمت ِ علاقة ٍ كلماتها
فغزالتي لضلوعها تتسمّعُ
شيئا ً فشيئا ً , احتمتْ همساتها
في خافق ِ الأنغام ِ حيث أوزّع ُ
و كأنني لمّا رأيتُ أنفاسها
خفق َ الضياء ُ و نجمتي تتدلّع ُ !
شمل َ الحديث ُ جراحنا و شجوننا
أصغى النزيفُ لقبضة ٍ تَترفّع ُ
بقطاعنا كلّ الحصون ِ تدافعُ
بدمائنا عشق ُ الثرى يَتجمّع ُ
كتبت ْ جذورُ مصيرنا تاريخها
في غزتي حتى الركام يُقارع ُ
هدم َ الفناء ُ بيوتنا و خيامنا
هرب َ الثغاءُ و أمتي تتنازع ُ
ماذا تقول زهورنا لدموعنا
هل تورق ُ العين ُ التي تتشفّع ُ ؟
و قرنفل ُ التأويل ِ في نبضاتها
هل ينصف ُ الأشواق َ حين َ تُسارعُ ؟
إني أقمتُ بقصتي فتهاربي
مَن يفهم ُ الأشعارَ حين أقاطعُ
إني أعدت ُ لدهشة ٍ خفقاتها
لكنني من ذورتي أتواضع ُ
غمر َ الثناء ُ قلاعنا ببلادنا
و جبالنا من نارنا تتفرّعُ
سأراجع ُ الأيام َ في صفحاتها
فلعلها بقراءة ٍ تتراجع ُ
ماذا تقول ُ طريقنا لزنودنا
بعض الخطى بجوارنا تتقنّع ُ
نهض َ الكلام ُ بلمسة ٍ أحسستها
يوم اللقاء ِ بقبلة ٍ تتذرع ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق