كم وددت
ابتغيتُ الغيثَ من مُحيَّاكِ
كم أردت
فلقد سئِمتُ النوى
ودعتني عيناكِ
فإليكِ جئت
أضنى كلينا الجوى
أعياني وأعياكِ
حقاً تعِبت
ما سرُ ذاكَ الهوى
أحياني وأحياكِ
من بعدِ موت
فعند التلاقي
يزدادُ اشتياقي
تُحيطُني ذراعاكِ دونِ عِناقِ
كم حدِّك عهِدت
شاردَ النظراتِ يحدوها الوجل
حُمرةَ الوجناتِ ادماها الخجل
قلباً اسمعُ فيه خفقاتي
أنفاساً تتوالى على عجل
أحاديثَ نفسٍ حائرة
من غيرِ صوت
كم وددتٌ اليومَ رؤياكِ
وكم رجوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق