ظننت أن الصبر موطن الأمل
و الحلم سيدي في الحياة
و إنشطار العمر مؤقت
لا يترك للروح الزفرات
لكني ايقنت إن نفسي بغربة
هدتها ، ولم تقاربها البسمات
أيقنت أن حلمي أشعث أغبر
توارى في بحر من الخيبات
تركني أرتمي في حيرتي
كأعمى أعيته العثرات
ومن حمم صبتها الكآبة
فلازمتها الآهات للممات
يا حظي إن ليلك بهيم
من عمر ركبته الويلات
و رحيل طحن الصبر
فتوارى موؤودا في العبرات
حتى ضعت بغياهب أحزاني
و شوقي ، أماتته الحسرات
يامن كنت له مشعل نور
و كنت له سيد في الكلمات
تركت عمري مسجى
غرق ببحر من الثبات
إرحل ياحلم عن أشواقي
لم تعد تطيق معك الحياة
تطايرت شذراتها كالهبوب
لعوب أنت ياحب مع البنات
لم يبق للصبر من متكأ
غير الصمت و فحيح الأنات
بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق