الاثنين، 9 سبتمبر 2024
رحابٌ عَاثره بقلم هادي مسلم الهداد
رأيت شبيهك بقلم عبير الطحان
لفظُ (عقار) بقلم محمد جعيجع
وطن وطفولة بقلم الطاهر الماجري
طَلَت بقلم محمودعبدالحميد
اللقاء الأول بقلم عمـ نصـر ـاد
نبضٌ ونسيان بقلم ريم محمد
دليلُ العقلِ بقلم فؤاد زاديكى
هلمي هلمي بقلم جاسم محمد الدوري
الحل بقلم عبدالواحد الجاسم
الحظ يهدم ماأنا باني بقلم عبدالواحد الجاسم
و مهما اقول فيكي بقلم حسني محمود
ومهما اقول فيكي وازيد
مش كافي بصراحه
وكل مدا الشوق بيزيد
ولا دوقت ليلة نوم
ولا دوقت يوم راحة
والقلب حالته لا تسر
عدو ولا حبيب
والروح وراك سواحة
سألت طبيب ف الهوي
قالي عيني عليك
عايش ياواد في متاهة
قلت الدوا ياطبيب
قال تقعد مع الحبيب ساعة
حسني محمود
قلبنا جامد عليكي بقلم السيد بدر
.. قلبنا جامد عليكى
..قلم السيد بدر
كلنا جايين عليكى
قلبنا جامد عليكى
همنا ناخد ماندي
وفى القسمه مافيش ليكى
ونطعن فيكي وتسمى
وننهش فيكي وتباركى
وبنعاند وماتعاندى
مارقش قلبنا ليكى
........
عليكى ندارى ونخبي
فى عز صفانا ناسيينك
تضيق الدنيا نلجئلك
ونحلف كدب شارينك
تعدى الشده نتعافا
وزي العاده نكرينك
ماحنش قلبنا ليكى
لأنك ام بتسامحى
وقسوه بتنسي وتساندى
تمدي أيديكى تدينا
وتحتاجى مانتهزش
نعاديكي مانديكى
.. ......
ف. عز مانتي بتنذفي منك بناخد
أنانيه حتى فى طبعنا والقلب جاحد
وننشغل عنك وتفكري فينا
وتاني نلجئلك وترحبي بينا
لا قلبك عمره شال منا
عليكي ندعى تدعيلنا
ورغم ده كله لسانا .
.. قلبنا جامد عليكي
محمد نور من الله جاء بقلم علاء فتحي همام
محمد نور من الله جاء /
أشرقت الأرض بنور مولده
ومحمد نور من الله جاء
ياحبيبا أنت نورالعين يا
شفاء الروح يا خير عطاء
علمت أنك سيدي تشفع لنا
فبدونك ليس لنا شفعاء
أنت الروح وبك أمة تقتدي
يا نور القلوب لك الثناء
أنت فجر أنت نور أنت
شمس أنت قمر فينا أضاء
بالشوق إليك سيدي دموعا
تفيض حنينا وحبا ووفاء
صلى عليك الله يا من سبح
الحصى في يديه وأضاء
صلى عليك الله يا من حن
إليه الجذع وأجهش بالبكاء
أخرجتنا من الظلمات إلى
النور يا خاتم الرسل والأنبياء
قلت أننا مع من أحببنا فأشفع
لنا ياخير الورى والأحباء
كلما عطشنا بك أرتوينا
كم نود من يديك شربة ماء
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،
رسائل شوق بقلم فاطمة حرفوش
" رسائل شوق "
بلِّغوها .. عني السلامَ
متى .. وصلتم الديارَ
وأبلِغوها أنِّي صريعُ
شوقٕ وبتُ في هواها
حراً لا أخشى الملامَ
وأنِّي قتيلُ وجدٕ وبغير
هواها لا أرجو وصالَ
وأنِّي وإن حالت بيننا
بحورُ وجبالُ برمشةِ
عينٕ أطوي بحوراً
وأعدو سهولاً وأعلوجبالَ .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي فاطمة حرفوش سوريا
حائرة بقلم الطاهر الماجري
حائرة
أشاردة الفكر مالي أراك حزينة هل في شرودك سر ؟....
اني أرى في عينيك أسئلة توقفت على شفتيك جامدة ما الأمر؟...
قولي ...تكلمي ... لا تتركي الأفكار تزعجك اني هنا فما الخبر؟...
أنت جميلة وزادتك حيرة الفكر حلاوة وبشر
شفتاك ضمتا السر ولم تبح به بنور عينيك فضح الأمر ...
لا تقولي اني لا أحبك فعلى وجهك يقرأ السر....
عيناك تفضحانك دوما وعلى شفتيك يجمد الخبر ....
ابتسمي لا تكوني حزينة وأزيحي الغطاء ليرى الدر .....
حروف: الطاهر الماجري
تونس في 18 جانفي 1988
أغار عليك من نفسي بقلم أبو خيري العبادي
بقلمي.....
أغار عليك من نفسي
ومن نسيم الهواء
أن لامس الشعر
يبعثر أمواج تسريحة
ك خيوط أشعاع الشمس
أخاف عليك من كل عين
ومن ذئاب تجوب في الليل
تكشر أنيابها
تزيد من فرائسها
تنهش بكل لحم
لتفسد الطهر
أخاف عليك من عثرات العمر
لا أريد كسوف شمس
فأنك ضيائي
أحببتك شمس قيض في النهار
تطهر دنس الاخرين
وتعمى كل عين تحمل حقد......
بقلمي
ابو خيري العبادي
مدرس الأسرة بقلم حربي علي
مدرس الأسرة
جاتني فكرة.
بتقولي: بكره ح تبقى ذكرى
إعمل حسابك سيب لأولادك
ولو كلمة عن الحب والعشرة
أمال إنت بتكتب ليه
وفايدة وجودك إيه
وإنت مدرس الأسرة ؟
إكتب كل مافي: صدرك
قرب المسافة لإبنك
خلاص إنت عمرك.
في: شوية الخبرة
الدين والبلد والناس
الخير والعطف والإخلاص
كل العلم اللي: في الراس.
نبت من شجرة
ل علي
و مريم
و فاطمة
و محمد
لغاية أحمد.
لغاية آخر نفس من حياتك؟
السمرة و الخضرة
فكرة وحرف
حربي علي
شاعرالسويس
لم يدروا بقلم فدوى كدور
لم يدروا أن كنا ندسُّ في حقائبنا المدرسية دفاتر من نوع آخر، دفاتر أكثر ثقلا مما يتصورون، وأبلغ علما مما يُدَرِّسون،
دفاتر كُتبتْ بأقلام الأسى، منها الفقير المهمش والحزين المعنف ومنها الكئيب المغتصب ومنها …..
لم يدروا أن كهولنا الهشةحملت هموما وأوزار.
بقلم فدوى گدور
كدر بقلم لطيف الخليفي
كدر
حين مات القلب مكلوما
تكلس الدمع
وناحت الحمائم حزنا
وتاهت تلك الابتسامة
بين غياهب الصمت
ترقب طلا
وتنتظر ريحا تذرو همها
فصرخت أعين القلب
وتزاحمت بقايا الاحزان
وامي ....الام ...ترفع كفيها باكية
فتخر جبال قوتك ساجدة
وتموت في غمد.سكونها الٱهات
تدوس قدماك الجريحتان فناء البيت
لتستنشق رائحة التراب
لقد عطرته قطرات المطر
فكانت تحاكي دمع تلك الام ...
لا اللفظ اوسعها معنى
ولا الحياة اهدتها وردة
فقط سكون الليل داس فرحها
فانزوت في ناحية همها
ترقب السماء...
وتنتظر طلا ...
قد. يأتي
دون دوي الرعود
وزلزلة الحبال.....
هكذا كان المشهد امام عدسات الزمن
نظرة مدوية...وابتسامة صفراء
تزعزع عرش كيانك
فيصمت فيك البكاء
وتجرفك امواج التفكير
يحتضنك صبر أيوب
فتتكدس في بعضك...تنتظر...
والصمتالخجول
يجوب ازقتك الخاوية....
لطيف الخليفي / تونس
و تسألني من أنت بقلم جاسم محمد الدوري
وتسألني من انت َ ... ..؟
جاسم محمد الدوري
أنا دجلة ُ الخير ِ
مائي عذب ُ فرات ٌ
وخبائي دافئة ٌ جدا ـ
وأشواقي تسعر ُ باللهيب ِ
كعاشق ٍ قروي ٍّ
يفوح ُ منه ُ النقاء ْ
أنا النخل ُ في عنوانه ِ
أظل ُ شامخا ً بالماء ْ
أنا سيف ُ علي ٍّ
حين َ يعم ُ الجور ُ
ويكثر ُ في الأرض ِ البلاء ْ
أنا العراق ُ كله ُ
يفيض ُ الخير ُ مني
مثل َ نخلي بالعطاء ْ
أنا العدل ُ في عمر ٍ
إذا ما تفشى الظلم ُ
وأنتشر َ البغاء ْ
أنا شاعر ٌ قروي ٌّ
الوك ُ الكلمات َ لوعة ً
وقلبي خفوق ٌ
مثل َ كل ِ الشعراء ْ
وكل ُ الدروب ِ تعرفني
أغني بحروفي الخرساء ْ
وأصوب ُ كلماتي كلها
مثل َ الرصاص ِ
تغل ُ جسد َ الاعداء ْ
أنا العراقي ُ
ما شكى يوما ً جرحه ُ
أظل ُ كالرمح ِ واقفا ً
أطاول ُ كبد َ السماء ْ
أنا لم ازل ْ
أحمل ُ جرحك َ يا وطني
وتسمو بي َّ الكبرياء ْ
وليس َ لي إلاك َ ملتجأ ً
وإليك َ... إليك َ يظل ُ الولاء ْ
يا أنت َ ...
يا سفر َ الحسين ِ
تظل ُ تراتيلي
تحن ُ شوقا ً إليك َ بكربلاء ْ
و تعتصم حروفي في خاطره بقلم وسام الحرفوش
خاطرة ...
وتعتصم حروفي ...
في خاطره ..
وتبقى الكلماتُ سجينةً
في الحَنجره ..
حتى لو مددت ِ
حبالَ الصوت ِ
فلن أهجره
ولن تغريني
برقص ٍ اللهاة ِ ..
ولا بعزف ِ مزمارك ِ
حتى لو بلغت ِ
الغرغره
و عذراً ..
أيُّها الصوتُ
الدفينُ .
أنا لن أبوحَ
فمعذره
وسام الحرفوش
معسول حرفي بقلم طارق فايز العجاوي
معسول حرفي
الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي
معسول حرفي شب من سدانته
وارسل الشهد بعد الشهد ترياق
حلو اذا اطرب المهدول روعته
وزاد في الوجد بعد الوجد اشواق
اطياب تلفح مشدوه بروضته
راق الحنين وبعد الشوق اشفاق
يا اعطر الحرف ان الحرف مذهبه
في الفكر يسكن. في الوجدان اذ راق
هيا ترنم قد راق الحفيف اذا
تنهد الفجر بعد الفجر اشراق
نعلم بأن الغنى في النفس موطنه
لو كان في الحال بعد الجود املاق
كل القبائح يخفيها السخا وما
العطايا تصغغغر كل عملاق
تنهش وتكنز من دنيا تفارقها
ابشر بوعد من الديان احراق
قد تسعد البعض من جمع ومبخلة
والبعض يرجو لك من الجمع اغراق
تجمع لغيرك يا مفجوع عن هبل
انظر لوارث باع السم ترياق .
صرخة الحياة بقلم عماد فهمي النعيمي
صرخة الحياة
ألا يـا ربـــوعَ الُــدهــرِ أيــنَ الــمــآلُ؟
وهــل فـي حِـمى الأيــامِ غـيـرُ زوالُ؟
سرابٌ ظـنــنّا العمرَ يسقي نفـوسـنــا
فــإذا بـنــا نــغــدو كــطـيــفٍ يـطـالُ
نـخـوضُ غمـارَ العيشِ والحظُّ عـاثـرٌ
وكـــلُّ ســبـــيــلٍ للـنـجــاةِ مـــحــالُ
فـلا تــسـألِ الـدنـيـا عـن الــسرِّ إنّـهـا
كمـا الـريـحُ تـأتـي والسـرابُ خـيـــالُ
إذا مــا حـمـلنـا الـهـمَّ نـخـتــالُ عــزةً
وفـي الـقـلـبِ جـرحٌ والـطـريقُ ظلالُ
نـعـيـشُ كـأنـا فــي دروبِ الــمــنــايـا
نـلــوذُ بــربٍّ حـيـث يُـجـلـى الـضـلالُ
فـيـا طــالـبَ الأقـدارِ خـفـفْ فــإنّــهــا
عـلـى الـنـاسِ بـــلاءٌ، والـنـجـومُ تُـقـالُ
سـتـأتـيـكَ أيّـامٌ بـهـا الـخـيـرُ فـاغـتـنـمْ
ولا تــنــسَ أنَّ الــعـمــرَ فـيـهِ انــفـُعــالُ
فـنـحـنُ عـلـى دربِ الـفـنــاءِ وإن بـقــى
لــنـا فـي الــثـرى مـا قـد تـوارتهُ الـجبالُ
عماد فهمي النعيمي / العراق
وعود من رحلوا بقلم البشير سلطاني
وعود من رحلوا
أكفكف حين أذكر من رحلوا
دموعا سألت الحاضرين عنهم
محملين بأحلام صدها القريب
قبل البعيد بالتسويق والمنع
أعانق نسائم الصبح لأشم عبقا
لعل شذرات من أرواحهم تزورنا
تتفقد ما بقي من جميل أعمارنا
رحلوا وأبصارهم حين لقنوا الشهادة
وتمعنوا فينا بل صور الخير والشر
تزاحمت كشريط صور أخذوها معهم
محملين بأشواق لمن غابوا عن وداع
ليس بعده لقاء رحلوا وبقيت آثارهم
تركوا كل عزيز يلطم ذكراه الجريح
ليت شعري أريد رسم آهاتي على العراة
شهامة رحلت ووجوه سودت وتكدرت
لا يأس بعد اليوم قال من عنا رحلوا
بقلمي : البشير سلطاني
متى ميعادنا بقلم البشير سلطاني
متى ميعادنا
سمعت صوتها يخاطب قلبي
من بعيد إستجبت لها كطفل
ظن عيد ميلاده اقترب تهديه
لعبة يلهو بها بأوصاف عبودية
ملكت الروح واستسلمت كقن
من أنا أيتها الساحرة من أهوى أنا
ضعت في جفنيك أرجو الخلاص
فك أسري لم أعد أنا مذ هويتك
عنيدة أشفق فك ذرعاك لأتنفس
ما عاد الهواء يكفيني ولا السماء
تحوى آهاتي وأسمع صداها تراتيل
أنا من جنى على قلبي حين استرق
السمع وتسلل إلى وتين يسأل الرحمة
كلما قلت متى ميعادنا تبسمت
بقلمي : البشير سلطاني
ميلاد بتلة بقلم فدوى كدور
نص بعنوان : ميلاد بتلة
حدثها…
عند أعتاب ليلة باذخة
ليلة مترفة بالوحشة
معتقة بنبيذ الوحدة
لم يكن حديثا عاديا
كان جنونا
لاوعيا كان
شطحا صوفيا
بطقوس الجذبة،..
حدثها
والكلمات في غفوة
ترقص أشفارها
لبسمة من شفتيها
تتلذذ خلسة
تنتشي بشهد القُبل
كيف لا وهْي تتوسد ربوة قرنفل
وتتدثر بسحائب الزعتر !!
حدثها والقصائد في كبوة
تلملم ما سقط منها
من قوافيها العارية
تستتر بظل الصنبور....
حدثها والحروف نيام
تغزل ما تشتهيه من أحلام
تنسج ياسمينا على سجاد الخيام
إلا حرفيهما فظلا يقظين
يناغيان حفيف الشجن
كبومتين منبوذتين
تناجيان الغمام
كيف يتشاءم من نحيبهما !،،
خاطبها ضعاف الأنفس
من الشيوخ والصبيان
قالوا :
تعال نتقاسم غصن السنديان
فغصنك جاف هش وغصني ريعان !
أنا أكتنز في جعبتي بعض حبات المطر
سأحيل سبسبك إلى بساتين وجنان
تعال نرقص،
نتمايل ...
تعال نسكر، نثمل ،
عناقيد الأرق تدلت
وثمار الشوق أينعت ،
الشفاه قرمزية
تقول حي على الغزل
ننسج غطاء من دوال
تعال… تدلل،
لا تخف
لا تخجل
فالليل أخرس أعمى
والقمر أعمش
فقعت عينيه نجمة!
والشهب أغشتها السحب
تعال ندندن
فخصرك قيثارة أجنبية،
وأناملي محترفة
في العزف على الأوتار الشجية
من همسة لأخرى ،
من رقصة لأخرى ،
أسقطوا كل الأوراق
التي وهنت من التعلق
في لحظة واحدة
حضرت كل الفصول
أعرابها اللاشعور
ليشهدوا ميلاد بتلة ،
ميلاد بعد فوات الأوان..
بقلم فدوى گدور
رسالة اعتذار إلى بثينة بقلم عبد خلف حمادة
رسالة اعتذار إلى بثينة
شعر عبد خلف حمادة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
قسماً بمن منح الضيا عينيكِ
سأكون بعد اليوم طوع يديكِ
أسفاً حبيبةُ لن أعودَ لمثلها
و أجيبُ دوماً هاتفاً لبيكِ
يا زهرةً آذى البعاد تويجها
أسقيكَ من مدامعي أرويكِ
فألفُ حمداً و السلامةَ غادتي
ما كانَ قصدي مطلقاً آذيكِ
فقط عتبتُ إذا انصرفتِ خارجاً
و تركتني في حيرةٍ ناهيكِ
ما كنتُ أعلمُ أنَّ ترككِ حكمةٌ
لدفةِ الحديثِ لطفاً فيكِ
لمَّا تأزمَ في الغداةِ حديثنا
أنتِ انسحبتِ رأفةٌ داعيكِ
كيما تزيدي السُّكري، ضغط الدما
فمزاجيَ النَّاريُّ لا أخفيكِ
و لقد علمتُ بأنَّ هجريْ غصةٌ
قد فاقمَ الكوفيد_(رُدْنُ)_لديكِ
فبعثتُ ريقي في النقوعِ و لهفتي
ركَّبتُ هذا الصنفَ كي يشفيكِ
فترفقي أيا بثينةُ و اصفحي
بحقِ مَن أعطى السنا خديكِ
فلتعذريني أو أموتُ بحسرتي
و شهيدكِ أكونُ ورقا الأيكِ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مع تحيات الكاتب والشاعر عبد خلف حمادة
بين الماضي و الحاضر بقلم فؤاد زاديكي
بَيْنَ المَاضِي وَالحَاضِرِ
بِقَلَمِ فُؤَادٍ زَادِيكِي
لَا نَسْتَطِيعُ تَغْيِيرَ مَاضِينَا، فَالمَاضِي هُوَ شَرِيطٌ قَدْ مَرَّ وَ لَنْ يَعُودَ، وَ لَا نَمْلِكُ سِوَى اِسْتِحْضَارِ ذِكْرِيَاتِهِ وَ تَجَارِبِهِ فِي ذَاكِرَتِنَا. لَكِنْ، هَلْ هَذَا يَعْنِي أَنْ نَقِفَ عَاجِزِينَ أَمَامَ مَا حَدَثَ؟ بِالتَّأْكِيدِ لَا. فَبَيْنَمَا لَا نَسْتَطِيعُ التَّغْيِيرَ فِي أَحْدَاثِ المَاضِي، يُمْكِنُنَا التَّأْثِيرُ فِي حَاضِرِنَا، وَ هَذَا التَّأْثِيرُ هُوَ البَوَّابَةُ الرَّئِيسِيَّةُ لِمُسْتَقْبَلٍ أَفْضَلَ.
إِنَّ الحَاضِرَ هُوَ الوَقْتُ الَّذِي نَمْلِكُ فِيهِ الحُرِّيَةَ وَ القُدْرَةَ عَلَى اِتِّخَاذِ القَرَارَاتِ، وَ التَّأْثِيرِ فِي مَسَارِ حَيَاتِنَا. إِذَا اِسْتَطَعْنَا اِسْتِغْلَالَ هَذِهِ الحُرِّيَةِ بِشَكْلٍ صَحِيحٍ، فَسَوْفَ نَضَعُ أُسُسًا قَوِيَّةً لِمُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقٍ. وَ مِنْ خِلَالِ تَعَلُّمِنَا مِنْ أَخْطَاءِ المَاضِي، يُمْكِنُنَا تَجَنُّبُ تِكْرَارِهَا، وَ بِالتَّالِي نَحْظَى بِفُرْصَةٍ أَفْضَلَ لِبِنَاءِ حَيَاةٍ مَلِيئَةٍ بِالنَّجَاحَاتِ وَ التَّقَدُّمِ.
إِنَّ تَأْثِيرَنَا فِي الحَاضِرِ يَتَطَلَّبُ مِنَّا وَعْيًا كَبِيرًا بِأَهْدَافِنَا وَتَخْطِيطًا دَقِيقًا لِخُطُوَاتِنَا. عَلَيْنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى الأَعْمَالِ الَّتِي تُسْهِمُ فِي تَحْسِينِ حَيَاتِنَا الشَّخْصِيَّةِ وَ المِهْنِيَّةِ، وَ أَنْ نَتَجَنَّبَ الأُمُورَ الَّتِي تُعِيدُنَا إِلَى الوَرَاءِ أَوْ تُعِيقَ تَقَدُّمَنَا. فَالمُسْتَقْبَلُ لَيْسَ إِلَّا نَتَاجًا لِمَا نَفْعَلُهُ اليَوْمَ. إِذَا كَانَتْ قَرَارَاتُنَا حَكِيمَةً وَ مَسْؤُولِيَّاتُنَا مَدْرُوسَةً، فَإِنَّ مُسْتَقْبَلَنَا سَيَكُونُ مُشْرِقًا وَ مَلِيئًا بِالفُرَصِ الإِيجَابِيَّةِ.
لَا يُمْكِنُنَا الهُرُوبُ مِنَ المَاضِي، وَ لَكِنَّهُ لَا يَجِبُ أَنْ يُعِيقَ طَرِيقَنَا. بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ، عَلَيْنَا أَنْ نَعْتَبِرَهُ مَصْدَرَ قُوَّةٍ وَ دُرُوسٍ نَتَعَلَّمُ مِنْهَا. فَالنَّجَاحُ الحَقِيقِيُّ يَأْتِي مِنَ القُدْرَةِ عَلَى التَّكَيُّفِ مَعَ مَا حَدَثَ، وَ استِغْلَالِهِ لِخِدْمَةِ أَهْدَافِنَا. إِنَّ حَيَاتَنَا لَيْسَتْ مَجَرَّدَ سِلْسِلَةٍ مِنَ الأَحْدَاثِ الَّتِي تَمُرُّ بِنَا، بَلْ هِيَ نَتَاجُ اِخْتِيَارَاتِنَا وَ تَفَاعُلِنَا مَعَ هَذِهِ الأَحْدَاثِ.
وَ فِي الخِتَامِ، عَلَيْنَا أَنْ نُدْرِكَ أَنَّ التَّغْيِيرَ لَا يَأْتِي مِنَ التَّفْكِيرِ فِي المَاضِي، بَلْ مِنَ العَمَلِ عَلَى الحَاضِرِ. فَالحَيَاةُ تَمْضِي إِلَى الأَمَامِ، وَ مَا نَقُومُ بِهِ اليَوْمَ سَيُؤَثِّرُ بِلَا شَكٍّ عَلَى مَا سَنَكُونُ عَلَيْهِ غَدًا. لِهَذَا، لِنَجْعَلْ مِنْ حَاضِرِنَا جِسْرًا نَحْوَ مُسْتَقْبَلٍ أَفْضَلَ، وَ لِنَعْمَلْ بِجِدٍّ لِتَحْقِيقِ أَحْلَامِنَا وَ تَطَلُّعَاتِنَا.
أَلْمَانِيَا فِي ٨ أَيْلُول ٢٤
زمن الذرائع بقلم نزهان الكنعاني
زمن الذرائع
................
فَإلى متى تبقى المسامعُ عندنا
تحكي التذرُّعَ في متاهاتِ الصمَمْ ؟
و إلى متى يبقى اللسانُ بلا صدى
عند الخِطابةِ أذ يباغتهُ السَقَمْ ؟
و إلامَ يبقى الجورُ ينطقُ قائلاً
في ثُلَّةِ الأعرابِ تضطَرِمُ النِقَمْ ؟
سيفي فقد أدى اليمينَ بقولهِ
في غيرِ غمدِ الوهنِ أنّي لم أنَمْ
فلذاك قد أوفى العهودَ مع الذي
قتلَ البراءَةَ و االكرامَةَ و القيَّمْ
رغم الجرى قاداتُ قصري لم تزلْ
بصفاتِ أطباعِ الرعونةِ تتَّسمْ
لم يسمعوا للغوثِ صوتٌ قد علا
يدعو العروبةَ بالشهامةِ و الشِيَمْ
لم يُبصِروا لونَ الدماءِ بغ z تي
لمّا تضرَّجَ وجهُ طفلي وانثلمْ
وخمارُ أُمي بات في كفِّ العِدا
يشكو التطاولَ والتوعُّكَ و الألمْ
ولأجلِ أنْ تبقى الجراحُ بخافقي
من فوهةِ الأقواسِ لي : نزعوا السهمْ
وبساستي ظلَّ الهراءُ مغالياً
بالزعمِ في رفِّ البيارقِ و العلمْ
قد زيّفوا التاريخَ فينا وادّعوا
في صولةِ الفرسانِ كمْ فازوا وكَمْ
وعلى طريق السائرينَ إلى الذرى
عبروا الشواهقَ والروابي والقممْ
لكنَّ ألوانُ الحقيقةِ قد بدت
لمّا (بغ z ة) حانَ ميقاتُ الهممْ
فإذا بزيفِ القصرِ يجثو راكعاً
يتودَّدُ الحاخامَ في رشفِ القَدمْ
مهما علا بالزائفينَ مقامهمْ
اليومَ في دركِ الوضاعةِ قد هُدِم
..............................
الشاعر نزهان الكنعاني
حب وكرامة بقلم محمود علي
حب وكرامة
"""
ح ـ حبٌّ تملّكني بحسن جماله
وأنا الأسير مكبّلٌ بحباله
ب ـ بانت دلائله بريعان الصبا
إذ لفّني بيمينه وشماله
و ـ وطفقت ألثم من ثناياه اللمى
ورشفت خمراً من كروم تلاله
ك ـ كرم تعرّش في فؤادي والنهى
إذ شفّني وقطفت من أرقاله
ر ـ رُبّيت في حضن الدلال ولفّني
وغُنيت عن حرماته بحلاله
ا ـ أهوى الهوى إن هزّ غصنٌ ريحه
يغنيك منه الرطب عن سلساله
م ـ مامال غصن وانثنى لولا الهوى
أو سحّ عطر الندّ في إقباله
ة ـ تمّت ملاحة من هواه يشفّني
حتّى اغتدى بدر العلا بكماله
بقلمي ـ محمود علي
رفاة المشاعر بقلم هدى عبدالوهاب
رفاة المشاعر
غادرّ ..
إن كنت غادرْ
إن كنت تتقن
لعبة التظاهرْ
إن كان حبك كالفصول
مشمسٌ حينا
و ماطرْ
غادرْ..
إن كنت
على النسيان
قادرْ
أو ماتت
في حنايانا
الضمائرْ
غادر..
ولك مني
حضن وداع دافئ
مع التذاكرْ
غادرْ ..
فؤادي الحرّ
و هاجرْ
عساك تلقى
في حضنٍ غريبٍ
ما أضاعه يوما
قلبك المغامرْ
و قامر ..
إن شئت أن تقامر
عساك تعرف من سيكون
الرابح في النوى
والخاسرْ
ولا تنتظر مني
البكاء على الأطلال
والمٱثرْ
فلن تكون في حياتي
إلا ذكرى لعابرْ
و لا تنتظر
أن تلقاني حين تعود
أو ترى
طيفي يحوم
على ضفاف المعابرْ
لا تنتظر ..
قصائد الرثاء
تبرأت منّــا الصحائف
و المحابرْ
و تبرأ منّـا الهوى
والوفاء تبرأت منه
السرائرْ
لا تنتظرني
فلن أعود
لغبائي المعهود
لن أثابرْ
لن أنبش
كما عهدتني
الأجداث
و المقابرْ
و ليرقد بسلام
قلبي المخذول
و رفاة المشاعر
يقلم/ هدى عبد الوهاب / الجزائر
الرحيل بقلم وفاء داري
الرحيل
سأرحل كرحيل الشمس حين المغيب
كرحيل الطيور المهاجرة إلى وطنٍ بعيد
كرحيل القمر من صفحة الليل البهيم
كرياحٍ تسير في متاهات الزمن
كأسطورةٍ على ألسنة الناس منذ زمنٍ
أسير من زمنٍ إلى زمن
من جرحٍ نازفٍ إلى جرح
من وجعٍ إلى وجع
من موتٍ إلى موتٍ
أرحل في الزمن اللامحدود
في المكان اللامحدود
ألملم أغراضي وأتدثر في ثنايا الزمن
رحيلٌ بلا زادٍ ولا ماء
ها هي راحلتي تسير بي الهوينا
تمشي متعثرة الخطى والأنفاس
لم يبق لي سوى الرحيل إلى الرحيل
أسافر إلى وطنٍ على خارطة اللا وطن
تسير أشرعتي في البر والبحر إلى زمنٍ غابر
دون ماضٍ ولا مستقبلٍ أو حاضر
يسرقني الزمن إلى لحظاتٍ في المنفى البعيد
أحتفظ في تقاسيم وجهي آثاره وزواياه
حملت معي رائحة أزهاري من حديقة بيتي
يمزقني الرحيل والغربة والضياع
تغرق أحداقي في دمعٍ يتوقد فتيله
أداريه أخبئ دمعةً حرى في ليلي
ما عادت الكلمات تراقصني بسحرها
كوابيس أفكاري تحاورني ليل نهار
أتذكر دفاتري وأقلامي المتناثرة
مزقتها يدٌ في ظلمة الليل همجية
هذه الجروح المؤقتة ستلتئم
وصمتي وحنيني وشوقي ستأتي ثائرة
سأعود أثيرًا على سحابةٍ تقلني
أعود ليلًا ونهارًا على أشرعتي وأوردتي
أعود مسكًا يفوح أريجه
أصنع بيدي لأطفالي عقدًا من الزهر
من الشجر
من الحجر
من غصن الزيتون
أعود حاملًا ذرات ترابٍ اكتنزتها من وطني
سأعود شمسًا تشرق
وثمرًا يورق
نجمًا يتلألأ
نسائم عطرٍ تفوح
أردد كلماتٍ بتهاليل السماء
وأحارب مدن الهمجية والمستحيل
سأحطم الظلام بألم الرحيل
ألوح بوشاحٍ أبيض كورد الياسمين
أغني لرائحة الزعتر
لأحلامي المشردة
للطفولة الحالمة
لسنديان بلادي
للندى في الفجر يعانق الزنبق
أكتب شعرًا للوطن الحاضر فينا
أبعثه من فيض خاطري
من عيونٍ تاقت للفرح
يتضاءل أمام حريتي
الشعراء
والبلغاء
والأمراء
والسفراء
من وجع الصغار في وضح النهار
قيد اليدين من الأغلال قد انهار
سآتيكم عاصفةً تهز الأعماق
من لجة البحر
وفيضان النهر
من المتاهات والمطارات
من البحر وعلى ظهر الناقلات
ساحر الجبهة وضاح الجبين
فرحًا بأحبتي وأنا سيد العاشقين
قادمًا من المنفى إلى وطن الخالدين
سآتي رغم الجرح وصوت الثكالى والأنين
أحمل أشواقي إلى طابون أمي يقتلني الحنين
أيها الناس جهزوا لمحبوبتي الطرحة والفستان
فحبيبتي تنتظر عودتي منذ غابر الأزمان
لا تنسوا المناديل المطرزة بيد أمي
ما زالت معلقةً على رفرفٍ رغم بعدي
املأوا الأرض والسماء بعضًا من الزغاريد
املأوا الجو أريجًا وشذًا وعبقً وأغاريد
لأكحل عينيَّ بضياء شمس بلادي
بها غرد الشحرور والطير الشادي
لأكون قمرًا ساطعًا رغم كيد الأعادي
من شوقٍ بعيدٍ بها نسمات وطني تنادي
لأكون وهجًا نورًا يتوهج ضياء
في وطني الذي له في قلبي أجمل الوفاء
وفاء داري /فلسطين
ويبقى الأثر
وَذَكِّر بقلم سليمان كامل
وَذَكِّر
بقلم // سليمان كامل
**************************،
قف على.........أعتاب عمرك باكياً
منذ تخلقت... فأنت للنهاية ترحل
لا تقل..... خمسون عاما وما قبلها
فالموت لا ..يعنيه كم تحيا وترفل
والموت لا.... يرق عند المنية قلبه
كم أطاح....... بمؤمل فيها ومكلل
يا أسفي على.. كأس ملأته هواءاً
ماروى عطشا......... ولا مَعِي يُثقِل
العمر يجري.............بنا لانجري به
فطوبى لمن كان آخر عمره مبجل
لاتبك على.... غدك الذي لم تدرك
وكن على أمسك باك تهتم وتعمل
قف وقفة.......تائب لا يأمل بقاءاً
وكن على......حذر لعملك ألا يُقبَل
فما أشرقت.....شمس إلا وغروبها
آت لا محالة.......وكل مافيها زائل
من قال يوماً.........أنه فيها مخلد
من قال أن..... المنية عافته تَجَمُّل
وحتي الصالحون فيها راحلون عنها
وما لحي فيها بقاءا ولا للخلد مرسل
****************************
سليمان كامل ...... الأحد
2024/9/8
مشاركة مميزة
لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش
(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...