مخاضٍ عسير...
احلامنا .. كل ماتبقى
لنا نتشبث بها
منا
سرقوها...
آمالنا..شيعوا جنائزها
وبعجالةٍ
دفنوها...
كيف بنا.. ومدن النهار المبتسم
بالطيبة
وليلها
الساكن
خشوعا من دعاء الامهات
لمقابر
حولوها...
وضفاف الانهار تبكي بحرقةٍ
على
نوارسها الهاربة نحو المجهول
وعنها
هجروها...
يانبض القلوب المكلومة..يادمع
العيون
النازل جمراً.. أيتها الارواح المرتجفة
خوفا
حول
اسوار مدن الأشباح..ايتها الصرخات
المكتومة في
احشاء
الليل الذي أصبح دهراً.. ايتها
الدموع والآهات
والزفرات كوني
مداداً
لقصب البردي ..لتكتب نهاية
رواية
مخاض عسير ..طالت
فصولها
واهوالها...
............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق