يَومُ الجَائِزَةِ
عِيدُ فِطْرِ نَا يَومُ جَائِزَتُنَا
عَقِبُ صِيَامٍ ذَاكَ فَرْضُنَا
تَرَقْرَقَتْ نُفُوسُنَا حُبًا لِرَبِنَا
وَسَعِدَ الفُؤادُ دَاخِلَ صُدُورُنَا
بِخُطْبَتَى العِيدِ يَسْعَدُ صَائِمَا
يَلقَى المُسْلمُ أَخَاهُ مُهَنِّئا
وَلِفَرحَةِ العِيدِ نُغَيِّرُ دَرْبِنَا
وَبِزِيَارَتِنَا تَنْتَظِرُنَا أَرْحَامُنَا
نَتَحَلَّى ثِيَابًا وَيَعْذُبُ لَفْظُنَا
نَطُوفُ القِطَاعَ وَالأَمَلُ تَبَسُّمَا
ذَاكَ بَقَاءُ وَذَاكَ لِقَاءُ عِزٍ تَأنَسَا
بَسْمَةُ طِفْلٍ وَحُنُوِّ شَابٍ يُصَاهِرَا
وَمَا ئِدَةُ تَضُمُ قَاصٍ بِرَحْب ٍوَدَانِيَا
أَدِمٍ إِلَهِى فَيْضُكَ عَلَيْنَا أَنْتَ رَبُنَا
بقلم/ ياسر عبد الفتاح
مصر/ منيا القمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق