الخميس، 30 يونيو 2022

متاهة الدنيا بقلم اشرف محمود عيسى

 ذهبت الطفلة إلى امها تسألها أين المصير..

نعيش في أوطاننا غرباءيستعمرنا عدو معدوم الضمير..

ماضينا مضرج بالذل والهوان وهوانا حزن وتكدير..

عدم الرجال من أرضنا ذهبوا للملاهي وتركوا قضية الوطن الكبير..

يتصارعون على فتات مال ولهو وصراع على سلطة بين السلطان والوزير.

ردت الأم ودموعهها تجري في مقلتيهاضاع الحلم الكبير.

كتبت علينا العبوديةعبيدا مع ان الله خلقنا احرارا في وطننا الكبير.

نتوه في متاهةالدنيا يستعبدنا الصغير والكبير.

لم ننتصر الا في حروب الأزياء بين هذه وتلك بين المكياج والكوافير .

يتسابق الرجال من اجل انثى تلاعب كملاعبة القط للفأر الصغير.

ضاعت العروبة قبل ضياع الوطن والكل يشاهد سقوط العظيم وصعود الصغير

لا ملجأ لنا يوى أن نتغير أولاو عسى أن تاتي الأيام بالنصر الأخير

أشرف محمود عيسى .  



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

شفافية بقلم عبدالرحمن أمين المساوى

شفافية قوانين التدرج  طريقة لأسلوب ردكالي قديم بطريقة معاصرة نبتغي بها وجه الله لعل وعسى يكون المنطق أثره الإيجابي على عصبة الأمم وحكام العر...