الخميس، 30 يونيو 2022

خلف الضباب بقلم كلثوم حويج

 خلف الضَّباب 

✍كلثوم حويج ٠٠ سوريا

خلف الضَّباب ٠٠ جدار 

شاعر و رسَّام 

توأمان ٠٠

تحت ظلِّ شجرةٍ ٠٠ 

تلَّة صخرية ٠٠بجوار نهرٍ 

تدلَّى غصن السَّلام

أورق بلوحةٍ خشبيةٍ

ريشة وألوان 

أدهش عشَّاق السَّهر 

على الضِّفاف

برسمِ مملكةِ أحلام

لعشقٍ استيقظ 

في الخيال ٠٠شبيه

بالسَّهل والجبل ٠٠٠ 

ريح تلثم موج البحر 

عشق سريالي المذهب 

أقبل به القدر 

ليكون شاعر غزل 

في بلاد المهجر٠٠ 

ليرسم الغربة ٠٠كلمات

يطرزها بمداد المحابر 

في قارب ٠٠يطفو 

بوشمٌ ٠٠وجه كالقمر 

٠٠ كنورس

صفَّق بجناحيه فوق

سطح الماء 

يغرق بتفاصيل الأشياء 

في ذاكرة القواقع 

٠٠ تطفو كالسراب 

آلاف القصائد

برقة الهواء ٠٠

يسحبها دثار ٠٠

لاترى بالعين المجردة

إلا بقلب شاعر 

وريشة رسام

في أيِّ ! ٠٠ 

سفينة حُمِّلت

من الكلمات لامداد 

و من أي ثقب تسربت

ليقرأها عشاق السهر 

حول الضَّفاف

قصيدة ٠٠بريشة رسَّام

ومداد ٠٠بقلب شاعر 


كلثوم حويج 

سوريا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم أحمد الكندودي

  اِغضب  *** اغضب لرد نخوتك التي  داسها جرو... فقد الملة  والهوية عجب ثر على صمتك عجزك ونقصك  ويأسك اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة... وشط...