عشيقتي..
على البُعدِ يا عشقتي يزدادُ حنيني
كأني وهواك كغناءٍ يشجو بتلاحينِ
ما إن جَس الفؤاد شوقاً تنهد حباً
وأخذ يرتلُ آهاتُكِ بين الحين والحينِ
كُرمى ايها البُعد زل عني وأفترق
ليتُك لم تعرف دربي فبك تبليني
أنا من شدة الشوق أقتلُ مرارا
وأذوب في همسةٍ منها فتحييني
روتني صافي العذبِ كالفراتِ
بريقها وأخذت تزهو بها الافانينِ
من ألف قمرةٍ وقمرةَ تجمعت
فكل زاهٍ لها بالعشق يحويني
إنثى ما إن جاءت حل السعدُ
كأنها والسعدُ عن الدنيا تُغنيني
ما إن تجمعت غيمات وردها
إلا وأمطرتها حباً فوق جنوني
مُترفً يجر لُب الفؤاد بإشتهاء
وتداعبهُ خيلاء بعد ظمآً ترويني
بارقاً رغم الظلمةٍ تشعُ أنوارهُ
ويفرُ فيحملُ من الغربة سنينِ
أتيهُ بتلك الآه كطفلٍ ضاع
ويجذبني بالضياع الياسمينِ
لافندرٍ وزعَ بأبطيها والمنحرُ
فداخ القلبُ وترنحُهُ بلا دينِ
آهٍ لو عاد الزمان لعشرِ مضن
لما لف خصرها غير مجنونِ
عشيقتي لله درُك من درٍ وإنثى
شعراً لا يصفُكِ لا كُل الدواويينِ
العـ عقيل ـراقي
30/06/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق