الخميس، 30 يونيو 2022

عشيقتي بقلم عقيل العراقي

 عشيقتي..


على البُعدِ يا عشقتي يزدادُ حنيني​

كأني وهواك كغناءٍ يشجو بتلاحينِ​

ما إن جَس الفؤاد شوقاً تنهد حباً​

وأخذ يرتلُ آهاتُكِ بين الحين والحينِ​

كُرمى ايها البُعد زل عني وأفترق​

ليتُك لم تعرف دربي فبك تبليني​

أنا من شدة الشوق أقتلُ مرارا​

وأذوب في همسةٍ منها فتحييني​

روتني صافي العذبِ كالفراتِ​

بريقها وأخذت تزهو بها الافانينِ​

من ألف قمرةٍ وقمرةَ تجمعت​

فكل زاهٍ لها بالعشق يحويني​

إنثى ما إن جاءت حل السعدُ​

كأنها والسعدُ عن الدنيا تُغنيني​

ما إن تجمعت غيمات وردها​

إلا وأمطرتها حباً فوق جنوني​

مُترفً يجر لُب الفؤاد بإشتهاء​

وتداعبهُ خيلاء بعد ظمآً ترويني​

بارقاً رغم الظلمةٍ تشعُ أنوارهُ​

ويفرُ فيحملُ من الغربة سنينِ​

أتيهُ بتلك الآه كطفلٍ ضاع​

ويجذبني بالضياع الياسمينِ​

لافندرٍ وزعَ بأبطيها والمنحرُ​

فداخ القلبُ وترنحُهُ بلا دينِ​

آهٍ لو عاد الزمان لعشرِ مضن​

لما لف خصرها غير مجنونِ​

عشيقتي لله درُك من درٍ وإنثى​

شعراً لا يصفُكِ لا كُل الدواويينِ


العـ عقيل ـراقي


30/06/2022




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم أحمد الكندودي

  اِغضب  *** اغضب لرد نخوتك التي  داسها جرو... فقد الملة  والهوية عجب ثر على صمتك عجزك ونقصك  ويأسك اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة... وشط...