وتجذَّرَ الحزن العميق بداخلي
حتى قرأت من العذاب كتابي
وكأنني أربي زكاة مواجعٍ
فاقت حدود مصائبي بنصابِ
إني نزفت مشاعري فكتبتها
مثل التدافع آتيًا بعبابِ
تلك الشوارع والدروب مقادرٌ
نمشي ترابًا عائدًا لترابِ
يا ويحها الأيام نفتح بابها
بجموحنا وهمومنا وعتابِ
فيها المحاسنُ والمحامدُ لمحةٌ
ويطول فيها من الشجون ضبابي
صات الحنين على القلوب وهزها
صوت الرحيل نعيقها كغرابِ
علي المحمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق