ما أعند ألسنين ..
ويا لقساوه ألقدر ..
ما بالك تلاحقني ولا تأتي. ..
وارهقت انوار ألشوارع وأنا بأنتظار ..
وتبدلت تجاعيد ألوجه ..
وتاه عنواني ..
وكتبت كل تعاويذ ألسحره ..
وأنتظر ..
واهاب حضورك ..
فكيف للعناق أن يتم . ..
وانا أتملق روحك للقاء ..
فهل تأتي ..؟
وأخفيك عن عيون قصائدي...
وأخفي قارورة العطر الفرنسي..
فهل تأتي هذا العام ..
أم لا زلت تهوى
أن تكبر وحدك ..
وأموت وحدي ..
واقتل وحدي ..
ويشيعني كل أحباب حرفي ..
ولا تأتي
ويموت ثوب حدادك..
ويشهد يوليو اخيرآ
خذلان أخر ..
فلا أقدامك أتت ..
ولا حرف منك أتى لرثائي ..
ودموعك صدقت مره واحده ..
حين انتصف الليل بمدينتك..
وتوضئت
لصلاه وحشتي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق