الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

أشواقها حُرّاسها بقلم سليمان نزال

أشواقها حُرّاسها

إن واعدتْ عانقتها أصواتها
إذ أقبلتْ قد راقني إحساسها
أسرابها شاكستها في قبلة ٍ
دقّاتها قد خالطتْ أنفاسها
أشعارنا قد أطلقت ْ من شهدها
شُهب َ الهوى..فعرفتني نبراسها
كلمتها من نابض ٍ حتى أتتْ
أشواقها إذ أصبحت ْ حُرّاسها
في موعد ٍ سابقتها أضلاعها
قد أسرعتْ أعماقها و حماسها !
في جرحها بعض الغمامِ يريدني
في وثبة ٍ ..اقتادها أغراسها
 في صمتها بعض الكلام ِ يحثني
في همسة ٍ.. ارتادها أعراسها  
 أودعتها سفرَ الهيام ِ حبيبتي
و مخازنيْ.. ما أشهرتْ إفلاسها !!
أرسلتني في نزهة ٍ و زهورها
قد زينتْ أقلامي َ أجناسها
من غيرة ٍ .. قد حرّضتْ عنابها
شاغبتها, هدأتها أوجاسها
   ما همّني غير الذي في صحبتي
أقمارها..فرسانها..أقداسها

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ذُل الـعـــرب بقلم محمود غازي درويش

💠 💠 ذُل الـعـــرب 💠 💠 من يشتري شــر الـعـروبــة والـعـرب؟! من يشتري عُـهـر ديـوثٍ مُـغْـتَـصـب؟! من يشتري أصنامـاً لا تُـحـرك سـاكـنـا و...