بقلم الهام ورغي
كلنا جنود
كلنا جنود يالحياة و نهايتنا كالجندي المجهول، فمصائرنا نجهلها ،هذا يقع على الطريق و هذا بين احبابه والاخر وحيدا بقرب الفنجان و هذا فاقد عقل او يعيش النسيان و حلقات حياته فرت للبعيد ،كم تكون صورة الحياة من المهد الكل موجود بالصورة لكن مع الزمن الكل يرحل و تظل الصورة في البرواز ،لكن اين نحن فقط صورة ركنوها في الازمان ،كلنا جنود بالحياة و رسائلنا بقيت بالايدي مرسومة
بالوان الاقدار، نحن جنود لدمع و الامنيات وجع مرسوم بصفحات ذاك الكتاب روايات و قصص تراب سكن الثوب و تفاصيل الوجوه حتى انه استوطن الانفاس ، ذاك قدر الجندي تراب
تحت اقدامه و بين يديه تراب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق