الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

وها أنا بقلم يوسف المشقري

وها أنا
أغفو يوميًا بأوجاع لا أعلم مصدرها
ولا أجد لها حلًا!
لكنني أصحو مفعمًا بالحياة، أعرف الأشياء وأسمائها، أستطيع المشي، أتكلم بلا عناء، أأكل بلا خوف من ألم الطعام بحلقي، أقدر على الضحك والانغماس في اللحظات السعيدة.
-وأضيف صباحًا جديدًا لعُمري، أمتَنُّ فيه للأمل الذي لو لم يؤول لنهاية مُرضِيّة، فَعلى الأقل سأحيا به أيامًا جميلة-
وأقول: شكرًا يارب؛ على كل الفرص المُتجددة يوميًا، على مَنحك لي أشياء أُحِب لأجلها الحياة، وعلى أنني لا زلت أُقاوم، على روح الطفل داخلي التي لا يهمها مرور السنوات، وقلبي الذي لا زال بسيطًا رغم كل تعقيدات الأمور حوله.

يوسف المشقري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

شفافية بقلم عبدالرحمن أمين المساوى

شفافية قوانين التدرج  طريقة لأسلوب ردكالي قديم بطريقة معاصرة نبتغي بها وجه الله لعل وعسى يكون المنطق أثره الإيجابي على عصبة الأمم وحكام العر...