حَاذِري
أنا لستُ كَلمه ولا سطرآ من
السطورِ تَكتُبين
أنا حَرفآ أتَت به الدُنيا بَعدَ
الثمانِي والعشرين
أنا أعذبُ الأنهارِ بين شواطِئي
ما شِئتِ من أشواقِ وحَنين
لا لن أكونَ مُهمَشآ كما تَتَصورين
والصبرُ بَاتَ نافِذآ فبأي شيء
تَحلُمين
أنا لستُ ممن يَخضعونَ إلا لحُب
أنحني حتى الجبين
أنا لستُ ممن يرتَوي إلا بعِشقِ
فانظُري ما تَشتَهين
كَبلتِ قلبي بالهوى فَبنبضِهِ لا
تَعبَثين
وحَاذِري أن يأتِ يومآ يستَوي
حَرفي وحرف الآخَرين
..بقلمي.. محمود عبدالحميد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق