نور جهان هو مسلسل باكستاني شهير يعرض على قناة أم بي سي دراما، و قد لاقى قبولاً واسعاً بسبب قصّته الجذّابة و أداء الممثلين. يروي المسلسل قصّة حياة نور جهان، و هي شخصية قويّة تتّسم بالتّسلّط، حيث تتحكّم في قرارات أبنائها و خياراتهم، ممّا يؤدّي إلى العديد من الصّراعات العائلية.
ملخص القصة:
تدور أحداث المسلسل حول نور جهان، الأمّ، التي تسعى لحماية عائلتها و ضمان مستقبلهم، لكنّها تتجاوز الحدود في تسلّطها، ممّا يخلق توتّرات مع أبنائها. يتناول المسلسل مواضيع مثل:
التحكّم العائلي: يبرز كيف يمكن للأمّ أن تؤثّر على اختيارات أبنائها، سواءً في الزواج أو الدّراسة أو الحياة المهنية.
الصّراعات الشخصية: يُظهر المسلسل كيف تؤثّر تلك الضّغوطات على نفسيّة الأبناء و علاقاتهم.
العادات و التّقاليد: يتناول تأثير العادات الاجتماعية على الأفراد و قراراتهم.
الأداء و الإنتاج:
المسلسل يتميّز بتمثيل قويّ من طاقم العمل، بالإضافة إلى تصوير رائع للأحداث و المشاهد. كما أنّ الموسيقى التّصويرية تضيف بُعدًا عاطفيًا للمسلسل.
تقييم الجمهور:
لاقى المسلسل استحسانًا كبيرًا من قبل المشاهدين، حيث اعتبر الكثيرون أنّه يعكس قضايا مجتمعية حقيقية و يطرح تساؤلات حول العلاقات الأسرية و الاختيارات الشخصية.
من وحي أحداث هذا المسلسل، و اليوم تُعرَضُ أحداث الحلقة الرّابعة منه، قمت بنظم هذه الأبيات من الشّعر في سلوك هذه الامّ و تحكّمها بمصير أبنائها، بتدخّل دائم لفرض إرادتها دون أن تترك لهم إيّ مجال للاختيار بحرّية و لا حتّى بمجرّد الاعتراض على قراراتها، فذلك ممنوعٌ منعًا باتًّا
الأمُّ المُتَسَلِّطَةُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكي
تَحَكَّمَتْ بِأمرِهِ، و أمرِهمْ جَمِيْعَا ... فَلَمْ تَدَعْ لِأُخوَةٍ و لا لَهُ شَفِيْعَا
كَسُلطَةٍ شَدِيدَةٍ، تَمَثَّلَتْ بِأُمٍّ ... تَجاوَزَتْ حُدُودَها، تَخالُهم رَضِيْعَا
فَلَن تكونَ حاجةٌ لِمَوقِفٍ و رأيٍ ... مِنَ الذينَ قُيِّدُوا بأمرِها سَرِيْعَا
شُعُورُهم مِنَ الذي تُجِيئُهُ مُرِيعٌ ... و مُحْبِطٌ كَنَجمَةٍ تَسَاقَطَتْ صَرِيْعَا
إذا اعتراضُهم طَفَا على السُّطُوحِ قالتْ: ... عَلَيكُمُ وصايَتِي، لِأُحْسِنَ الصَّنِيْعَا
تَقَبَّلوا نَصَائحِي، أرى بِها جَمِيلًا ... بَمَوقِفِي تَمَسَّكٌوا، و أَظْهِرُوا مُطِيْعَا
حَرِيصَةٌ على الذي يُفِيدُكُمْ بِحَقٍّ ... يَظَلُّ حُصْنِيَ، الذي لَأجلِكُمْ مَنِيْعَا
فَمُخْطِئٌ بِرَأيِهِ مُرَاقِبٌ يَقُولُ ... بأنّني ذَلَلْتُكُمْ، أتَيتُكُم وَضِيْعَا
المانيا في ٢٨ اوكتوبر ٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق