وهداني التجاهل ألف هجر
وأبيضت العين من طول الغياب
تهجرني وكم تعلم بأن
فؤادي من الأشواق ذاب
نثرت فوق الجرح ملح
بعدما أيقنت أن السهم صاب
كل منايا منك عذر
يمحو من على عيني الضباب
أنهوى الحب من أجل الحياة
أم بالحب نستهوى العذاب
دروبك فى الحياة كل الريب فيها
للمسير ما تركت باب
فاض الكيل من حصد الآهات
وكيلي منك قد فاق النصاب
نور الدين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق