الحج في الفؤاد
بقلم/ محمد أحمد يحيى محرم
… … … … … … … ….
الحج يا صديقي هي مواقيت
يطوف الحجاج في البيت العتيق
ويسعد الفؤاد للقاء
ورحلة الوجدان في بحر الدعاء
يأتي آخر السنة الهجرية كيوم الحصيد
يهب الناس إليه من كل حدب وصوب
يؤدون مناسكهم بترتيب
وألسنتهم تلهج بالدعاء
وعيونهم تنظر إلى السماء
وأفئدتهم تخشع للإله
وآذانهم تسمع الحجاج
رافعون أيديهم نحو السماء
طامعون بالغفران من رب السماء
تائبون، حامدون، عابدون، مستغفرون
رداؤهم أبيض كأنهم إلى الحساب
(لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)
نداء واحد لرب واحد
يعيشون روحانية عجيبة له
إليه تهفو النفوس
وترق له القلوب
وترتقي الأرواح إلى العلي
تركوا حطام الدنيا
والآخرة خير وأبقى
اللهم بلغنا بيتك العتيق
آمين... آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق