كلمتها عند الصباح تحية
قالت بلوعة وملء الصدر عبراتُ
كم كنت اليك طول الليل أشتاق
تنام عيون الناس هنية
وعيني موجوعة رمد
ماعرفت حتى النعاس
اعدُ النجومً والافلاكِِ
فهل تَذكرتَ أمرأةً
مادق قلبها ألا اليك
شوقا وحنان ....
معذورة هي لاتعرف الحال
أنا وشموع ليلي ووحدتي
نتبادل الاهات
أذوب لبعدها عني
كالشمع يذوب ليبعدُ
عتمة الضلام
أسألي الليل عني
قد زاد من أنين جراحي
وافترق الوتين عن الصدر
لا اعرف عنهُ بأي مكان
أخبروها عن وجع
في سكون الليل
ما أطبقت لي الأجفان
أعيش أنا ووحدتي والذكريات ...
@@@
بقلمي
ابو خيري العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق