أنين ينبعث من بين الأنقاض
طفل وامرأة تحت الحطام
صورة تفرج عليه كل أثيم
يوزع الموت رسائل الغدر
بكت حجارة الجليل وعكا
على غزة وما حل بها منكر
ما حس بها القلب البليد
تجمدت شرايين بلهاء القوم
ولا مدت يد تنتشل طفلا
كبر وذكر الرحمان وحمد
قدرا قال به ولم يفطم
ما لي أرى النيام تجاوزا
عتبة اليأس وخجل بالصدح
قال منهم قائل ليس وقت الوغى
ونادى آخر بعيدة يا غزة عذرا
أعطيت وعود السلم ولا أخلف
هل رأيت الثعلب يوما صان عرضا
تجلى الحق وسقط قناع الزيف
لا تنتظر القاعد سلم الروح لليأس
قاوم وحدك يا ابن أمي وحيدا
يمهل الله ولا يهمل دعاؤك النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق