ما أنا إلا فارس مغوار
حاربت ليلا ونهار
ولم يهدأ لي بال
إنتصرت في كل الأغوار
إلا حربك أنت
أسرتني من أول نظرة
لم أعرف طعم النوم
حتى رأيتك
أصبحت أسير عشقك
خاضع في حضرتك
أنت القاضي في مجلسك
أتشوق شوقا لرأبتك
كم من مرة سأسجن
حتى أراك
لم أجد في العشق وليا
يخبرني عن حالي
ولا طبيبا لدائي
حتى علمت أنك
دوائي وشفائي
أنا عبدك الأسير
لا أتمنى حريتي
ف في سجنك يهدأ
بالي وفؤادي
فبأي حق تريدين
العفو عني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق